العقرب

التشريح 

يتكون جسم العقرب من الرأس والصدر كقطعة واحدة، وله أربعة أزواج من الأرجل تنتهي بمقرض صغيرة جداً أما الذيل فيتكون من خمس حلقات ينتهي باللحمة، وهي الإبرة التي تلسع بها ويوجدان ينتهيان بكيسين يحملان السم. وتتميز العقرب طويلة المقارض بعقلة كبيرة نسبياً تكون الثانية من بداية الذيل وتكون كحبة ألماس دائرية الشكل

التكاثر

تتكاثر معظم العقارب بصورة جنسية يشارك فيها الذكور والاناث وإن كان العديد من أنواع العقارب تتكاثر بالتوالد البكري في وقت التزاوج يبحث ذكر العقرب عن انثى وعندما يجدها يبدأ المغازله (سلوك الخطبة) في بعض الأنواع تتقابل الذكور والاناث وجها لوجه، وترفع البطن والهواء وتتحرك في حلقة مفرغه  والبدء في السير إلى الامام والى الوراء. وهذه الحركات يمكن ان تدوم حوالي 10 دقائق . العقرب بحاجة إلى عدة أشهر أو حتى أكثر من سنة حتى تأخذ وضعها الكامل . الانثى يمكن ان تضع في كل مرة من 2 إلى 100 من العقارب الصغيرة تبعا للأنواع . عند الولادة تتسلق الأحداث التي لا تتجازو بضعة ملليمترات ظهر امها. تبقى هناك إلى ان الخطوة الأولى التي تجري ما بين الدورتين الأولى والاسبوع الرابع من العمر. ومن ثم تدريجيا عندما ترك حمايه الامومه. في بعض المناطق تنتشر شائعة ان ابنا هي التهام الأم لأن تزدهر على ظهره، وهو محض كذب. النضج الجنسي الذي تم التوصل اليه في حوالي 6 أشهر إلى 6 سنوات، والانتقال من 4 إلى 7 مرات أكثر. بعض الأنواع يمكن ان يعيش ما يصل إلى 25 عاما. أشد الامراض فتكا من العقارب ومن المقرر ان الافتراس من جانب حيوانات أخرى مثل الطيور، والبرمائيات الافاعي. السم التي يستخدمونها لاسر ضحاياها، كما يستخدم كوسيله للدفاع ضد هؤلاء الأعداء، وان لم تكن ناجحه دائما. عندما يولدون العقارب هي غير صالحة للالعيش المستقل، لأنها لا تزال الاجنه. اجسادهم تمتلئ لمادة ما، والتي سوف تضع انجاز التنمية والتخلي عن الام. وبالإضافة إلى ذلك، تحركاتهم بطيءه، لأن ساقيه بعض الملصقات واضعه ان اؤكد الجذع من الاناث من الهيئات والمنظمات غير المتقدمه الفك

حواسها

العقارب لا ترى، رؤيتها ضعيفة جداً، ولا تسمع ولا تشم، بل تعتمد على الذبذبات الصوتية والاهتزازات لمعرفة اتجاه فريستها فالعقارب مخلوقات ليليه و تجد طريقها بأعضائها الحسيه التى تفوق أعضائنا و لفهم ذلك أكثر نأخذ فريسه كالخنفساء فى الصحراء كمثال ففى الليل تعتمد العقارب على حواس بالكاد نستوعبها ففى كل خطوه تخطوها الخنفساء على الرمال تطلق كميات دقيقه للغايه من الطاقه و تمر هذه الدفقه الطفيفه عبر الرمال و الهواء الذى يصل إلى مستشعرات عصبيه لدى العقرب فبالنسبه لنا الخنفساء تبدو ساكنه أما بالنسبه للعقرب فكل خطوه تخطوها الخنفساء بمثابة زلزال صغير . يكتشف العقرب موجات الإهتزاو هذه بمستشعرات حساسه على سيقانها و هى على شكل قناه دقيقه أو شق يغطيه غشاء رقيق للغايه و تنتظم هذه المستشعرات عند الأرجل فى مجموعات كثيفه لها شكل القيثاره و تعرف بإسم المحس الأخدودى و هو معدل على التردد الصحيح للإهتزاز الذى تحدثه الخنفساء فى الرمال . مقارنة بالوقت الذى تبلغ فيه الإشاره أقرب ساق للمصدر مع السيقان الأخرى الأبعد فبإمكان العقرب تحديد إتجاه الفريسه و مع تقدم الفريسه و إقترابها تزداد حدة موجات الإهتزاز

لدى العقارب مجموعه أخرى من الحواس و التى بمقدورها إستعمالها فعين العقرب من بين أكثر عيون المخلوقات تحسسا للضوء على وجه الأرض على الرغم من عدم قدرتها على التمييز جيدا و الرؤيه بوضوح و خلال النهار فإن عيون العقرب محميه بصبغه حاجبه للضوء

الصراع على الفرائس

و لكن هناك أنواع أخرى بإمكانها تحديد هذه الإشارات منها الأفعى المسماه بالأفعى عائمة الرمال التى بإمكانها الصيد عن طريق تحسس ذبذبات الرمال و هى تتغذى على الخنافس و العقارب على حد سواء و هى أسرع بكثير من العقرب و عندما يكتشف العقرب وجودها فإن عليه الإختيار أما أن يضحى بالتنازل عن وجبته و هى الخنفساء فى مقابل النجاه بحياته أو أن يصبح هو الفريسه لتلك الأفعى