Recent in Games

3/Games/post-list

الدينوصورات

No comments


فى خضم كل التطور الذى ساد عصرنا و الاكتشافات المذهله التى تحدث كل لحظه أصبح الكشف عن أجيال كامله و سيل من المعلومات عن الدينوصورات تلك المخلوقات المنقرضه العملاقه التى كانت تقطن كوكب الأرض قبلنا و الكشف على أسس علميه جديده و حفريات طائله تمكننا حتى من معرفه أماكن وجود طوائف معينه و أجيال الدينوصورات و هذا هو موضوعنا الحالى

لقرون و قرون كانت تقطن الارض التى نحن
  عليها الان مخلوقات ضخمه عملاقه تسمى الدينوصورات منها ماهو نباتى فقط و ياكل الاعشاب و يتغذى عليها و منها ماهو مفترس و أكل لحوم و تبعا لقوانين الطبيعه التى لن تشذ عنها الدينوصورات فقد خضعت للسلسله الغذائيه أى أن أكل اللحوم يتغذى على أكل النباتات ... كما أنه كانت توجد منها ماهى أرضيه أى تعيش على التربه و منها ماهو مائى و منها ما يطير فى السماء حتى منها ماهو غريب الاطوار فأحيانا تجد جيل منها يشبه الحشره و ليس بالضروره ان يكون ضخم بل انه صغير جدا
تم العثور فى هذا الزمن عن حفريات عظيمه و محفوظه بشكل مذهل مع إضافه بعض التكنولوجيا المتقدمه و التصوير الثلاثى الابعاد أصبح سهل جدا أن نضع صوره حقيقيه لنوع من الدينوصورات من مجرد قطعه حفريه منه
سنبدأ بإثنين من أكبر القتله الفتاكين فى قاره أفريقيا 
قاتل غريب أسر خيال العلماء فى هذا العصر الذهبى و هو غريب لدرجه انهم قد تمكنوا بصعوبه من وضع صوره تخيليه له
تبدأ القصه فى مصر عام 1912 عندما تم الكشف عن شظايا و بقايا لدينوصور عملاق بأشواك بطول مترين منتصبه على عموده الفقرى متجهه الى الأعلى بطول ظهره كان على عكس ما شهدناه من قبل ففى عام 2005 تم العثور على الفك العلوى لذلك العملاق كاملا مع فأمكن وضع تصور له بجمجمه بطول المترين تقريبا هذا الدينوصور كان ضخم بطول 17 مترا من الأنف الى الذيل أى أطول بأربعه أمتار من الضخم T-REX
  بدأ عهد الدينوصورات ما يقرب من 250 مليون سنه مضت و لكن هذا القاتل لم يظهر حتى العصر المعروف بالعصر الطباشيرى الأوسط 95 مليون سنه مضت و كان وطنه فى شمال أفريقيا فى الصحراء المحاطه بشبكه واسعه من الأنهار و المستنقعات  Ouranosaurus أو منقار البطه فالمستنقعات ملاجئ لانواع كثيره من الدينوصورات مثل








الأورانوسورس أو منقار البطه

يبلغ طوله السبع أمتار و وزن الثلاثه أطان و لكن بمقياس القاتل المفترس الكبير فهى صغيره فى الحجم







                                                                                                            
 Spinosaurus الأسبينوسورس 

هو ذلك القاتل الضخم بطول ال17 مترا و أكبر القتله التى وطأت كوكب الأرض ووزنه 11 طن و لكن يخرج من قائمه غذاء هذا Ouranosaurus القاتل
الاسبينوسور هو جزء من عائله الدينوصورات التى تم اكتشافها حديثا نسبيا و قد أظهرت الاكتشافات الحديثه أن هذه المجموعات الغريبه قد عاشت أيضا فى أمريكا الجنوبيه و أوروبا و أسيا و لكن أخر و أكبر أفرادها كان فى شمال أفريقيا 
فى عام 2010 كشف تحليل للعظام و الأسنان شئ يثير الدهشه أثار ماده كميائيه فى حفريات الأسبينوسور أثبتت أنها عاشت كتمساح أكثر من كونها دينوصورات بريه و أظهرت أنها أمضت أغلب عمرها فى المياه الأسبينوسورس حيوانات مفترسه و لكنها حيت تصطاد فى الماء
                                                                                                                                                                  
 Ichthyophagous أكل السمك 

Onchopristis

يشبه سمك أبو سيف و لكنه عملاق ثمانيه أمتار طولا مماثله لتلك التى على قيد الحياه اليوم و المنشار مثل المنقار و يتوزع عليه مجموعه قاتله من الأشواك و يصل طول هذا المنقار وحده الى المترين و نصف و يعتقد أنها تغادر للمياه العذبه للتكاثر حيث الصغار قد تكون أكثر أمانا و لكن الكبار تتعرض لتهديدات مستمره فى اوج موسم تكاثرها من قبل المفترس الأسبينوسورس فهى فرصه مثاليه له لصيد تلك المخلوقات من الأنهار العذبه 
كان الأسبينوسور مهيأ تماما للقبض على تلك الأسماك الضخمه فقد حباها الله عز و جل بفك طويل كما قلنا سابقا لإصطياد تلك الأسماك من الأنهار أما الأسنان المخروطيه الشكل فى فك الأسبينوسور للقبض على الفريسه بإحكام و منعها من الإفلات بدلا من تمزيق لحمها مباشره لذلك فهو أيضا يحتاج الى مخالب قويه لتقوم بمهمه تمزيق اللحم 
و لكن مع وفره الفرائس للأسبينوسورس قد يجعلها مسرفه و هى حقيقه تستفيد منها الدينوصورات الأخرى


                                                                                                                                                              

Rugops

هى أكله للحوم بثمانيه أمتار طولا و فى أى مكان أخر فإنه قد يسيطر و لكنه هنا فى نفس المكان بشمال افريقيا يعتبر قزم أمام الأسبينوسور فالأسبينوسورس فريده من نوعها بفكيها الضيقين مع استطالتهما و الخياشيم الموجوده فى أعلى رأسها و أنيابها مستقيمه و مخروطيه كل ذلك أعطانا الفكره عن الطريقه التى تقتل بها و جاء مزيد من الأدله فى عام 2008 عندما وضعت جمجمه لأسبينوسور على جهاز الماسح الضوئى المقطعى و كشف عن نمط غريب من الثقوب و الجيوب و التى بدت أشبه بتلك التى عند التماسيح و يعتقد ان أجهزه استشعار الضغط هذه مثل أجهزه الأستشعار الموجوده عند التمساح يمكنها الكشف عن الفريسه مما يجعلها تتكيف تماما للصيد فى الماء فهى قادره على حبس أنفاسها بسبب الخياشيم الموجوده فى اعلى رأسها و يمكنها أن تضرب حتى من دون رؤيه الفريسه فى الماء 
 Rugops أما فهو مرافق دائم للأسبينوسورس فهو ضعيف الفك و الجمجمه فهو ليس بقاتل فهو بالفطره من أكلى الجيف أى انه يتغذى على بقايا فريسه الاسبينوسورس ز يعيش على بقايا هذا الحيوان المفترس عالى الكفاءه 
يمكننا أن نفترض الكثير عن النظام الغذائى للأسبينوسور لأن أنيابها المتحجره قد تم إكتشافها مع ما تبقى من سمك أبو سيف العملاق و المزيد من الأكتشافات الحديثه تظهر لنا المزيد من الدلائل المباشره ففى عام 2005 تم العثور على حفرية أسبينوسور مع فقرات من سمك أبو سيف عالقا فى مأخذ الأسنان و إكتشاف أخر فى عام 2008 و كان عباره عن جزء من شوكه سمك أبو سيف تقريبا من الفك و أكتشف العلماء العلاقه الواضحه بين المفترس و الفريسه 
و لكن الأسبينوسورس ليس المفترس الوحيد العملاق الذى ظهر فى شمال أفريقيا
                                                                                                                                                                 

Carcharodontosaurus كاركادونتوسورس

هذا هو مفترس البريه القاتل و هو قريب للألوسور و لكنه أكبر منه بأربع أضعاف بأسنان مدببه بطول 16 سنتيمترا كان قاتل عملاق بطول 13 مترا ووزن 7 أطنان و يحتاج المفترس الضخم الى نطاقات صيد واسعه فقد يحتاج الكاركادونتوسور الواحد الى 500 كيلومترا مربعا للصيد فيها مما يجعل التنافس على أفضل صيد شئ ضرورى لكل منها السيطره على الأراضى هو مفتاح البقاء لكل منها و يمكن أن يعنى ذلك التقاتل فيما بينها حتى الموت 
الصراع بين أكله اللحوم المفترسه من نفس النوع مثير للقلق حيث كشفت فحوص الطب الشرعى للحفريات وقوع إصابات كثيره على عظام الجمجمه من الحوانات أكله اللحوم الكبيره علامات ثقوب الاسنان و خدوش المخالب واضحه بشكل ملحوظ مثل العض القاسى للرأس و الوجه 
و لكن العلماء يعتقدون أن للكاركادنتوسور ميزه خفيه ففى عام 2008 أقترح تحليل مفصل لعظام تلك الدينوصورات و توظيف نظام الأكياس الهوائيه تستخد هذه الأكياس فى التنفس بالتأكد من أن الهواء الغنى بالأكسجين يتدفق بصوره مستمره الى الرئتين إنه نظام فعال للغايه مماثل لذلك الذى تمتلكه الطيور إنه يعنى ضمنا أن الدينوصورات مثل الكاركادنتوسور كانت من الصيادين الأكثر نشاطا و يلزم أن تكون كذلك لان دينوصور بمثل هذا الحجم يحتاج الى أكل ما لا يقل عن 60 كيلوجرام من اللحم كل يوم لمجرد البقاء على قيد الحياه 
الصيادين الكبار يعتمدون على نصب الكمائن لفرائسهم فيقتربون ما أمكن من الفريسه التى تم اختيارها حتى يستطيع التمكن منها فيقوم بعضها فقط ولا يعدو ورائها و يتركها تنزف حتى تستلقى على الأرض و ذلك حتى لا يهدر طاقته فى مطاردتها و قد أوضحت التحليلات الحديثه أن جمجمه هذا المفترس ضعيفه كليا لدرجه انه لايستطيع أن يطبق على الفريسه بفكيه و هى حيه و تقاومه كما أن أسنانه كانت رقيقه مثل السكاكين و أضعف من أن تقضم بسهوله من وسط العظام و لكنها كانت حاده مع التسنين القاتل مثل أسماك القرش كما ان اسم الكاركادنتوسور يعنى أسنان السحليه الحاده و يعتقد أنها أستخدمت جمجمتها الضعيفه و أسنانها الحاده للضغط عميقا فى جسد الفريسه مما يتسبب فى جرح غائر و فقدان سريع للدماء فهجمه واحده تكفى دون الحاجه الى صراع شديد فهى وسيله قتل فعاله و مناسبه تماما لطبيعه ذلك المخلوق 
و لكن النجاح بالنسبه له يمكن أن يكون مختلفا بتغيير الموسم . لبعض الوقت سيطر على شمال افريقيا فى العصر الطباشيرى الأوسط أثنين من القتله الفتاكين من خلال إستغلال بيئات مختلفه الغريب أنها لم تتنافس و لكنها أستطاعت أن تتعايش و أن تهيمن على مساحتها المحدده الأسبينوسورس كانت متخصصه و لكن تبع ذلك مخاطر فيمكن للتغيرات البيئيه الصغيره أن تجعلها عرضه للخطر مثل موسم الجفاف الذى تتعرض له شمال أفريقيا فعندما تجف الأنهار يختفى غذاء الأسبينوسورس المعتاد و تتراجع الحيوانات الأخرى الى بعض البرك الصغيره الضحله المتبقيه و المشكله ليست فى التماسيح الصغيرهو أنما ...فى
                                                                                                                                                              
Sarcosuchus سارسوكس

و هو تمساح عملاق بطول 12 مترا

No comments :

Post a Comment