Recent in Games

3/Games/post-list

الشمس

No comments
الشمس
الشمس هى القوه العظمى المطلقه فى مجموعتنا الشمسيه و هى بمثابة أكبر فرن حرارى هائل بسبب الإنفجارات الضخمه المندلعه بداخلها تندفع هذه الإنفجارات خارجه من الشمس إلى الفضاء و هنا من على بعد 93 مليون ميل يبدو و كأننا فى مأمن من قوة الشمس . لكن هل نحن بمأمن منها فعلا ؟

 هناك مليارات و بلايين النجوم فى الكون تحيط بنا ولا نشعر بها و لكن نجم واحد فقط هو الاقرب الينا و نراه باستمرار و نشعر بوجوده فهو المسيطر على محيطنا الكونى انها الشمس التى تمثل تلك الدائره الجهنميه التى لا نستطيع مجرد النظر اليها وهى التى تؤدى الى وجود النهار على الارض كما يتوقف عليها تعاقب الفصول الاربعه من الصيف والشتاء و الخريف و الربيع كما انها عامل اساسى لنمو النباتات و الاشجار..... و الكثير من الظواهر الطبيعيه الاخرى التى سنتكلم عنها بالتفصيل فيما بعد
تتكون الشمس من غاز الهيدروجن و غاز الهيليوم محمصان فى البلازما التى تحترق فى درجات حراره بالملايين داخل مركزها مما يؤدى إلى إندماج ذرات الهيدروجن و الهيليوم معا فى تفاعلات تفوق التفاعلات النوويه ألف مره هذه التفاعلات تؤدى إلى توهج سطحها الغير ساكن يالمره فهو يعج بإنفجارات عنيفه مرسلة عواصف إشعاعيه قاتله لملايين الأميال فى الفضاء 
 
احصائيات
يبلغ قطرها حوالي 1,392,684 كيلومتر، وهو ما يعادل 109 أضعاف قطر الأرض وكتلتها 2×1030 كيلوجرام وهو ما يعادل 330,000 ضعف من كتلة الأرض وتشكل نسبة ما يتراوح إلى 99.86 % من كتلة كل المجموعة الشمسية . من الناحية الكيميائية يشكل الهيدروجين ثلاث أرباع مكونات الكتلة الشمسية، أما البقية فهي في معظمها هيليوم مع وجود نسبة 1.69% ( تقريباً تعادل 5,628 من كتلة الأرض) من العناصر الأثقل ممتضمة الأكسجين والكربون والنيون والحديد وعناصر أخرى
التصنيف
G2V تندرج الشمس تحت نوع من النجوم تعرف بإسم القزم الأصفر 
فالقزم لأن حجمها صغير كنجم مقارنة بالنجوم الأخرى أما مقارنة بالجسيمات الأخرى كالكواكب أو المذنبات فهى عملاقه حيث أنه يمكنك وضع مليون كوكب بحجم الأرض داخل نجم بحجم الشمس بكل سهوله و لكن لا يوجد نجم أكبر من الشمس فى مجموعتنا الشمسيه

ضوء الشمس : نحن البشر نرى ضوء الشمس كل نهار و لكننا لا نلاحظ أو ندرى القصه وراء كيفية وصول شعاع الضوء إلينا و أن شعاع الضوء حين وصوله إلى الأرض هنا يكون عمره 8 ثمانية دقائق فقط فكيف قطع كل تلك المسافه بين الشمس و الأرض فى ثمانية دقائق ؟ و كيف يولد شعاع الضوء فى الشمس ؟ 
الإجابه على هذه النساؤلات هى قصه من الصعب تصديقها فالطاقه التى تم إنتاجها فى لب الشمس من التفاعلات النوويه يتم حملها بواسطة حاملات للضوء و الحراره و التى تسمى الفوتونات هذه هى التى تجلب لنا الأشعه الدافئه من الشمس إلى الأرض و للوصول إلى كوكبنا تقوم هذه الحاملات للطاقه المتوهجه بالسفر بطريق طويل و وعر للغايه خلال طبقات الشمس الكثيفه ففى البدايه تلتحم الفوتونات بمنطقه إشعاعيه كثيفه بعمق 185000 مائه خمسة و ثمانون الف ميل و هى منطقه عالية الكثافه حيث يصطدم الفوتون بإستمرار بالجسيمات الأخرى كالهيدروجين و الهيليوم و تكافح للخروج و الهروب من الإصطدام بقوه و عشوائيه و يسمى العلماء هذه الحاله المسيره العشوائيه فلا يمكن للفوتون الخروج بدون التصادم أكثر من مره حيث يمتص أحيانا ثم يعاد إطلاقه و من الممكن أن تتم هذه العمليه الاف و ملايين المرات و كلما صار أبعد عن لب الشمس تقل الكثافه و تصبح الرحله الى الخارج أسهل و أيسر و تقل فرص التصادمات و بعد أن يقطع الفوتون مسافة 130000 مائه و ثلاثون الف ميل إلى السطح الخارجى يدخل الفوتون إلى منطقة الحمل الحرارى و تزداد سرعته فجأه بسبب نوع من الغليان يتم حمله مخترقا لأعمدة الغاز الكثيفه بسرعة مئات الأميال فى الساعه مستغرقا 10 عشرة أيام بتوقيتنا الأرضى للخروج إلى السطح و قرب نهاية الرحله العظيمه لهذا الفوتون - شعاع الضوء - و عند وصوله إلى سطح الشمس يستغرق 8 ثمانية دقائق فقط فى الفضاء لقطع مسافة 93000000 ثلاثة و تسعون مليون ميل للوصول إلى الأرض و بصوره مذهله فى الوقت الذى يصل فيه ضوء الشمس إلى الأرض يكون عمره عندئذ مئات الالاف إن لم يكن ملايين السنين وهذا هو عمر الفوتون لحظة تكونه داخل لب الشمس فمن المعلوم لنا أن مليون سنه هى نقطه صغيره لاتذكر فى عمر الشمس
تكون الشمس :   منظر الشروق و الغروب الخلاب يسجل تاريخ الشمس إنها كره ناريه ولدت و تكونت منذ مليارات السنين فى حادث إنفجار كبير يعرف بإسم سوبر نوفا فبعد هذا الإنفجار الضخم لنجم أكبر بكثير من حجم الشمس تكونت على أثره سحابه ضخمه من الغازات أكبر بأضعاف حجم نظامنا الشمسى و أكبر بقليل من حجم مجرتنا درب التبانه و ظلت بقايا الإنفجار تلتحم مع بعضها مره أخرى بفضل قوى الجاذبيه تدريجيا بمرور الوقت وسط هذه السحابه منذ حوالى 5 مليار عام بعد حدوث الإنفجار الكبير المشهور بحوالى 10 مليار عام هذا الإنفجار العظيم المعروف لدى العلماء بأنه سبب تكون الكون . بدأت هذه السحابه تنهار بفعل الجاذبيه و نشأ منها نظامنا الشمسى من تلاقى بعض بقايا هذا الإنفجار بإنجذاب الغازات لنفسها و تكثفها بمرور الوقت بدأت تظهر ملامح النجوم و الكواكب و النيازك و الشهب ..... إلخ و كل الأجسام الكونيه المعروفه لدينا فى نظامنا الشمسى و منها شمسنا التى نعرفها اليوم أقرب نجم إلينا و التى بعد أن أصبحت بكثافه عاليه كافيه بدأت عمليات الإندماج النووى فى مركزها و إنتاج الضوء و الحراره . لكن مالذى جعل العلماء يعتقدون بأن الشمس قد تكونت من بقايا إنفجار عظيم ؟
الإجابه موجوده تحت أقدامنا متمثله فى عناصر ثقيله للغايه و معقده مثل اليورانيوم الذى يتم التنقيب عنه فى باطن الأرض كوقود لتشغيل محطات الطاقه النوويه لم يكن لينتج داخل الشمس أبداً ببساطه لايوجد طاقه كافيه فى الشمس لانتاج عناصر أثقل من الحديد فالعناصر الثقيله كاليورانيوم لاتنتج فقط إلا بحادثة إنفجار كونيه كارثيه   
خواصها .. و ميكانيكيتها:
الشمس هى صاحبة أكبر طاقة جاذبيه من باقى جيراننا فى مجموعتنا الشمسيه لذلك جميع الكواكب تدور حولها و تكونت بفعل جاذبية الشمس بالاضافه الى الطاقه المظلمه مدارات تلك الكواكب و أصبحت شبه ثابته فى دورانها حول الشمس . فوسط كل تلك الكواكب نالت الارض مكاناً مميزاً يفصلها عن الشمس . فلو كان ذلك المكان المميز أقرب قليلاً جداً لتبخرت كل مياه البحار و المحيطات الموجوده عليه ولأصبحت الأرض بدرجة حراره تكفى لصهر أثقل المعادن على الإطلاق و هو الرصاص . ولو كان ذلك الموقع المميز للأرض أبعد قليلاً عن الشمس لأصبحت أرضنا متجمده سطوحها جليديه أما فى موقعها المتميز هذا أصبحت لا ساخنه ولا بارده بل إنها مناسبه تماماً لمعيشة الجنس البشرى و سائر المخلوقات عليها فنحن فى المكان الماسب تماماً . و لكننا أيضاً قريبين جداً بدرجه تجعلنا هدف سهل لغضب ضربات الشمس 
تحدث الاف الإنفجارات الضخمه التى تهز سطح الشمس كل عام و يعتقد العلماء أن سبب هذه الإنفجارات هى التفاعلات النوويه داخل الشمس ولكن هذا الإعتقاد خاطئ حيث أن كل هذا العنف نتيجه للمجال الكهرومغناطيسى للشمس فبينما تدور الأرض حول نفسها لديها مجال كهرومغناطيسى متمثل فى القطب الشمالى و القطب الجنوبى وهذا ما يجعل البوصله تعمل على تحديد الإتجاهات على كوكبنا ولكن على الشمس فالامر يختلف حيث أن المجال الكهرومغناطيسى للشمس لديه ما يقارب عشرة ملايين قطب وهو عباره عن شبكه متداخله و معقده 







No comments :

Post a Comment