Recent in Games

3/Games/post-list

المستعر الأعظم

No comments
Super Nova

من أكثر الظواهر الكونيه روعه و رهبه فى نفس الوقت هى ظاهره حدوث السوبرنوفا و فيها تتجلى قدره الخالق عز وجل و إعجازه فى الكون من حولنا فهى ظاهره احياء و موت فى نفس الوقت ولكنها فى نهايه المطاف تنتهى بكارثه مطلقه الى درجه يستحيل تخيلها لمعرفه المزيد عن هذا الموضوع الشيق تابع باقى الموضوع
 التعريف بظاهره السوبرنوفا
تنشأ هذه الظاهره فى الكون نتيجه موت أو انتهاء طاقه نجم فى الفضاء و الكون المترامى اللانهائى و عند موت احد النجوم تنطلق فى الكون اروع و أبهر و أخطر ظاهره على الاطلاق يمكن حدوثها فى الكون كله
ما المقصود بأروع ظاهره
لو اتيحت لك الفرصه لترى ظاهره سوبر نوفا عن قرب - و هذا مستحيل عمليا - ستجد امامك ظاهره فى منتهى الجمال ستجد اروع منظر يمكنك الحصول عليه فى الكون كله فهى فى شكلها ظاهره جميله فاتنه للغايه ففى وسط الكون المظلم ستجد أشد وميض يمكن ان تراه يوما ما لدرجه ان عينيك لن تحتمل شده هذا الوميض فهو يفوق أضعاف الضوء الصادر من الشمس التى نعرفها و بعد الوميض ستجد الكثير من الالوان تتدفق فى دفعه واحده و كره من الضوء تدور سريعا جدا و تنكمش فى غضون أقل من دقيقتين و تجد نفسك تستعجب من قدره الله عز وجل من شده روعه المنظر فى وسط كون مظلم لا نهايه له
ما المقصود بأبهر ظاهره
أبهر هنا تدل على شده الوميض الصادر و الضوء الناتج عن موت النجم هذا الضوء يغشى العيون فهو يفوق كل الضوء الصادر من شمسنا التى نعرفها بأضعاف هذا الوميض يمكن ان نراه من شدته من على كوكب الارض فى اماكننا اذا انفجر نجم على بعد مائه سنه ضوئيه منا وهى ليست بالمسافه الهينه
ما المقصود بأخطر ظاهره
هى ظاهره خطيره فالدمار الناتج عنها لا يمكن تخيله  لا يخدعك منظر الظاهره الجذاب و الضوء المبهر الصادر منه كما سبق التوضيح فعلى قدر ماهى ظاهره خلابه رائعه بقدر ماهى مدمره فتاكه بكل ماهو قريب منها - و القريب منها هنا فى ساحه لا نهائيه مثل هذا الكون المترامى تقدر بملايين السنين الضوئيه - فهذه المسافه تعتبر بالنسبه لنا مسافه هائله الا انها بالنسبه للكون الواسع تعتبر لا شئ و سنتحدث عن قدر الضرر الذى تسببه ظاهره السوبر نوفا فى الفقرات القادمه ولكن للعلم بالشئ مبدأيا فأنه لا توجد كارثه او ظاعره عنيفه معروفه لنا او نشاهدها على كوكبينا تضاهى او تقارن حتى بهذه الكارثه المطلقه فالبراكين و الاعاصير و التايفون كل هذه الكوارث لا يمكن حتى اعتبار الدمار الناجم عنها بجزء من المليون بالنسبه لدمار السوبر نوفا


الاسم الاخر للظاهره
هناك من يطلق اسم المستعر الأعظم على ظاهره السوبر نوفا فعندما يموت نجم و ينفجر يقال ان هذا النجم قد تحول الى مستعر أعظم و هناك ايضا اسم الطارف الأعظمو كلها مسميات لهذه الكارثه الأكثر دمارا على الاطلاق
هو نوع من أنواع النجوم المتفجرة وتعبير يدل على عدة انفجارات نجمية هائلة يرمي فيها النجم غلافه في الفضاء عند نهاية عمره. تؤدي إلى تكون سحابة كروية حول النجم شديدة البريق من البلازما، سرعان ما تنتشر طاقة الانفجار في الفضاء وتتحول إلى أجسام غير مرئية في غضون أسابيع أو أشهر. أما قلب النجم فينهار على نفسه نحو المركز مكونا إما قزما أبيضا أو يتحول إلى نجم نيوتروني ويعتمد ذلك على كتلة النجم. أما إذا زادت كتلة النجم عن نحو 20 كتلة شمسية فإنه قد يتحول إلى ثقب أسود بدون أن ينفجر في صورة مستعر أعظم

أنواع السوبر نوفا

هناك ثلاث أنواع من انفجارات السوبر نوفا او بمعنى أدق ثلاث حالات مختلفه لحدوثها و فى كل حاله تختلف كميه الطاقه الناتجه و القوه و الدمار الذى سيسببه ولكن حتى فى أضعف حاله من الثلاث تبقى الظاهره مطلقه فى التدمير بالنسبه لنا و هذه الحالات هى الاتى بحسب القوه و الدمار من الاضعف الى الاقوى
الحاله الأولى : نفترض فى هذه الحاله ان نجما صغيرا مثل شمسنا قد نفذ وقودها بسبب توقف عمليات الاندماج الذريه الهيدروجينيه بداخل مركز الشمس فماذا سيحدث ؟ ستبدأ حراره الشمس فى الارتفاع كثيرا و سيتم الضغط الخارجى على لب الشمس بسبب هذه الحراره الزائده حتى يتم الضغط على اللب بقوه ثم يأخذ هذا الضغط بالازدياد تدريجيا حتى لا يحتمل اللب الداخلى كل هذا الضغط فينفجر مطلقا كل الماده الملتهبه الخارجيه فى الفضاء على شكل سحابه شدشده التألق فى الفضاء و موجه من التضاغط تعادل عشرات اضعاف الناتج عن انفجار كل الاسلحه النوويه على الارض مجتمعه 
و فى هذا النوع اذا تخيلنا المثال على شمسنا فعلا فأننا نعتبر على مسافه قريبه جدا من الشمس وهو ما يكون فتاكا بقدر ازاله كل صور الحياه من الارض بسبب السحابه البلازميه التى ستخرج من الشمس هذه السحابه اذا مست اى شئ فى طريقها بما فى ذلك كوكب الارض ستحرقه بلا هواده اما الافتراض الاسوأ فانه اذا فرضنا النجاه من تلك السحابه القاتله فموجه التضاغط الناجمه عن الانفجار كفيله بإقتلاع كوكب الارض من مداره و تدمير غلافه الجوى و المغناطيسى معا مما سيفقد الارض درعها الواقى و هو ايضا نهايه الحياه بكل صورها , هذا كان شرح مبسط لما يمكن ان يفعله اقل و اضعف انفجار سوبرنوفا بكوكب الارض




 












الحاله الثانيه : سنفترض هنا ان نجما اكبر من الشمس بكثير قد تحول الى سوبر نوفا كما فى الحاله السابقه سيحدث نفس الشئ السابق ذكره مع زياده طفيفه و هى ان اللب سينضغط على نفسه و يستمر بالانضغاط حتى يختفى أو بمعنى أدق يتحول الى ثقب أسود و هو ثقب فعلا أصغر من رأس الدبوس فهو غير مرئى فى وسط هذا الكون المظلم السرمدى وهذا الثقب الاسود رغم صغره الا انه يستحيل الاقتراب منه أو الابتعاد عنه فى الوقت ذاته فهو ظاهره تصل فيها قوى الجاذبيه فى الكون الى أوجها فهو يحوى قوى شفط هائله لأى شئ و لكل شئ حتى الضوء و لكم انتم ان تتخيلوا ما مدى جاذبيه شئ قادر على ان يحنى الضوء من مساره ليجذبه بداخله و سنتحدث عن الثقب الاسود بالتفصيل فى موضوعات لاحقه

الحاله الثالثه : و هى اكثر الحالات فتكا و يطلقون عليها مفجر أشعه جاما 
فى هذه الحاله سنتخيل وجود نجمين لا نجم واحد وكلا النجمين يدور حول الاخر و هذا النوع من النجوم متواجد بكثره فى الكون بالطبع و لكن لكل شئ نهايه فى هذا الكون فبعد فتره طويله من الوقنت تقدر ببلايين السنين يحدث خطأ ما فى الدوران مما يؤدى فى النهايه الى اصطدام النجمين ببعضهما و لكم ان تتخيلوا ايضا كميه الدمار الناتج عن انفجار مثل هذان المفاعلان الهيدروجيني بكل الطاقات التى تولدها 
بعد انفجار النجمين تتولد كميه طاقه و موجه تضاغط أضعاف كل ما سبق ذكره من حالات بالاضافه الى ذلك ينتج من أطراف النجمين حزمه من شعاع قوى يطلق عليه أشعه جاما و هو نوع من الاشعه فتاك يدمر كل ما يقف فى طريقه و كل ما يعترضه ماعدا طبعا الثقب الاسود الذاى يقوم بجذبه وهذه النجوم المولده لاشعه جاما عند تحولها الى مستعر أعظم كارثيه بحق و لتخيل ذلك اذا افترضنا حدوث هذه الحاله فى مجره اخرى قريبه من مجرتنا درب اللبانه و قدر للارض ان تكون فى مسار حزمه أشعه جاما الناجمه عن هذا التصادم فصيصل الى الارض جزء ضئل للغايه من هذه الاشعه رغم بعد المسافه الهائل هذا الجزء الضئيل مع بعد المسافه كفيل ايضا يتجريد الارض من غلافها الكهرومغناطيسى الذى يعد الدرع الاول لها و بالتالى نهايه الحياه بكل اشكالها ايضا
و لكم ايضا ان تتخيلوا كميه الدمار اذا كان هذا الانفجار اقرب قليلا او وصل الى الارض حزمه اكبر من هذه الاشعه المدمره

No comments :

Post a Comment