الزيزفون

شجرة الزيزفون (باللاتينية: Tilia) جنس من الأشجار النفضية المعمرة ينتمي للفصيلة الخبازية. تكثر أشجار الزيزفون في نصف الكرة الشمالي في المناطق المعتدلة من أوروبا وآسيا وشرقي أمريكا الشمالية

و هى شجرة كبيرة بديعة الشكل و لذلك تزرع على نطاق واسع خاصة على جوانب الشوارع الرئيسية للزينة و الإنتفاع بظلها و من اسمائها .. زيزفون - غييراء - تيلليو - ليندن

شجرة معمرة ساقها خشبية ذات قشرة ملساء كثيرة الأغصان ولهذه الشجرة أنواع عديدة لا فرق بينها من الناحية الطبية و أوراقها كبيرة على شكل قلب مائل و هي مسننة وبعضها رمحية شبيهة بأوراق الزيتون ولونها فضي وهذا الصنف شائع في البلاد العربية وأما أزهارها فهي عنقودية بيضاء أو شقراء لها رائحة عطرية طيبة.
شجرة الزيزفون كبيرة يصل ارتفاعها إلى حوالي 30 متراً او ما يوازى 130 قدما، يغطي سوقها لحاء ذو لون رمادي أملس و أوراق قلبية الشكل وعناقيد من الأزهار الصفراء الباهتة، تسقط أوراقها في فصل الخريف. يؤلف القسم العلوي من الساق مع الأعضاء مركب يشبه التاج، وتميل الأغصان إلى أسفل. يتشقق اللحاء في السيقان المعمرة يكون لون الأوراق أخضراً داكناً في الأجزاء العلوية من الشجرة ورمادياً أخضراً في الجهة السفلى مع شعيرات بلون الصدأ في إبط عروق الأوراق.
 معروفة بطول العمر الذى يمتد لأكثر من 500 سنة و تنمو بأستقامة دون أعوجاج بينما تنحنى الأفرع فى شكل أقواس

الاستخدام الطبي

الجزء المستعمل: الأزهار المجففة والأغصان الصغيرة والأوراق. تجمع الأزهار في فصل الصيف.
المواد الفعالة : تحتوي أزهار الزيزفون على زيت طيار وعلى فلافونيات واهم مركبات هذه المجموعة مركبا الكويرسيتين والكامفيرول. كما تحتوي على حمض الكافئين وحموض أخرى ومواد هلامية تشكل 3٪ وحمض العفص وكميات قليلة من مركبات شبيهة بالبنزوديازيبين وكذلك هورمونات جنسية
و يستخرج منها نوع من العسل فاتح اللون و لة قيمة غذائية عالية و قد يسقط هذا العسل من فروعها على هيئة قطرات خلال أشهر الصيف

• الزيت الطيار : يحتوي حتى 5.1 % من فارنيزول
• الفلافونيلات : هيسبيريدين ، كورسيتين ، استرالاجين
• حموض فينولية
• (مواد عضوية ، صمغ (في القنابة

 الخشب  
أما عن خشبها القيم فهو يستخدم فى صنع الأدوات الدقيقة مثل أصابع البيانو مثلا و أيضا الأثاث الثمين و الستائر و من خشبها الداخلى يستخرج نوع خاص من الورنيش