على الدانوب ايضا تقع بلدة فيشجراد مقر ملوك المجر فى العصور الوسيطة و قد امكن الحفاظ على طابعها بالترميم لقصور ملوك أسرة أنجوى
المطارات
بديهيا ان ليس لدولة المجر اى موانئ لانها دولة مغلقة لاتطل على البحر او المحيط و ليس لها اى سواحل او شواطئ
اما مطاراتها فأهمها مطار العاصمة بودابست
السياحة
يستطيع السائح عند زيارة المجر الاستمتعاع بالتجول فى مدن و أماكن كثيرة أهمها مدينة استرجوم و هى مركز الكنيسة الكاثوليكية المجرية التى تتوج جمالها كاتدرائية القرن التاسع عشر الكبرى التى تضم بدورها كنوز الذخائر الكنسية الذهبية التى تعود الى حوالى 1000 عام مضت و تعد ثروة لا تقدر بمال
أما السهل العظيم و البوستا او بمعنى البرارى فهو منبع الفلكلور و مضمون الانتاج الادبى بالمجر المتمثل فى صورة مميزة لراعى البقر ..تشيكوس .. الشجاع الذى يمتطى ظهر خمسة خيول واقفا عليها متسابقا فى طريق وحيد من الارض المجدبة هذة هى الاراضى المنبسطة على جانبى نهر التيسا ولا تزال بها البرارى المعشبة التى يرعى فيها رعاة الغنم قطعانهم ممتطين ظهر خيولهم و قد أنشئت بها منطقة شاسعة منعزلة للحماية فى هورتباج و أوبوستاسر حيث اقام المجريون الاوائل اولى مستوطناتهم منذ 1100 عام
على بحيرة بالتون يجد السائح متعة رائعة بالطقس و المياة الصافية و مصيف المجريين المفضل فهى كبرى بحيرات المياة العذبة فى وسط اوروبا يبلغ طولها 80 كيلومترا غربى البلاد و متوسط عمقها حوالى 3 أمتار و تتوفر فيها المراكب الشراعية و أدوات التزلج على المياة و صيد الاسماك و فى الشتاء الإنزلاق على الجليد بأنواعة المتعددة . اما المدن المحيطة ببحيرة بالتون تذخر بسلسلة من يتابيع المياة المعدنية التى تصلح للعلاج و هذا يعنى انتشار مراكز العلاج بالمياة المعدنية فى مصحات و منتجعات كثيرة أهمها و أشهرها بالتون - فوريد - هيفيز
بالاضافة الى ان هناك بعض المدن اكتسبت شهرة عالمية مثل كمتشكميت مقر معهد زولتان كودى لتعليم الموسيقى و مدينة سجد المشهورة بألذ أنواع السلامى و حساء السمك وهى أهم اسباب شهرتها
احتفالات و تقاليد
فى شمال المجر قرية يتكلم اهلها لهجة دارجة تسمى بالتوس هذة القرية غنية بتراثها و تقاليدها الفلكلورية التى تحمل اجمل مايتميز بة طراز الملابس الشعبية فى اوروبا و على سبيل المثال فإن القرويين هوللو كوو يستعرضون ملابسهم التقليدية المميزة فى أيام الاحاد و خلال مهرجان بالتوس أثناء عيد الفصح
من القرى الاخرى التى احتفظت بتقاليدها مزوكوفشد - بوياك - بولدوج و يعد الفخار و الاخشاب المحفورة و التطريزات من قرية كالوتشا من الفنون الشعبية المرغوبة فى الريف المجرى خاصة
مهرجانات
للمجريين احتفالاتهم الخاصة التى تميزهم عن بقية الشعوب ففى مدينة مارتون فاشار تعج المسارح بحفلات الكونسرت و البالية و الأوبرا و المهرجانات الشعبية . إنها المنطقة التى ابتكرت موسيقى الغجر و قدمتها للعالم أما مهرجان بودابست الربيعى الذى يعقد فى شهر مارس من كل عام و مهرجان المسرح المفتوح فى سيجيد الذى يعقد فى فصل الصيف للإحتفال بالموسيقى فهما من العادات الإحتفالية الجميلة التى يمارسها المجريون بحب و ينتظرون مواسمها يشغف كبير
الجامعات المجرية
تخدم حقل التعليم العالى فى المجر أربع جامعات هى بودابست - وبيكس - زيجيد - دييربيسين . هذا بالاضافة الى 14 جامعة متخصصة ستة منها فنية و أربعة طبية و ثلاث للفنون و جامعة واحدة إقتصادية
البرلمان المجرى
شيدت مدينة بودابست عاصمة المجر على تل يرتفع نحو خمسين مترا عن سطح نهر الدانوب و يمكن للسائح التنزه فى هذا النهر بواسطة قوارب تربط بين شمال المدينة و جنوبها ... تتوقف هذه القوارب عند القلاع و المتاحف الهامه فى بودابست مثل حصن صيادى السمك و متحف تاريخ الموسيقى و مبنى الأوبرا و حديقة المدينه التى تحتوى على حديقه للحيوانات و سيرك و حمام سباحه بالمياه المعدنيه و كذلك منتزه كورزو حيث يقع أفخم شارع للتسوق فى بودابست و هو شارع فانسى و بالقرب منه ساحه أنيقه بها عدد من المقاهى التى يعزف فيها عدد من الموسيقيين على الكمان و من أشهر المعالم السياحيه مبنى البرلمان الذى شيد على نهر الدانوب بين عامى 1885 و 1902 و كان قد أمر بإنشائه الإمبراطور فرانز جوزيف ليكون أكبر مبنى برلمان فى العالم و يبلغ طول هذا المبنى 268 مترا و عرضه 118 مترا و يحتوى نحو سبعمائة غرفه و حوالى عشرين كيلومترا من درجات السلالم الداخليه و يصل طول القبه التى تتوسط مبنى البرلمان الى مائة متر
أقيم مبنى البرلمان على الطراز الباروكى الذى يتميز بالنقوش الداخليه البارزه و يعتمد على جناح وحيد و ممرات جانبيه وواجهه ذات طابقين متصلين بدعائم حلزونيه و قبه ضخمه تتوسط المبنى و بجانب مبنى البرلمان تمثال جوزيف أتيلا أحد أعظم شعراء المجر
No comments :
Post a Comment