كابيتال جيت هو محور مشروع كابيتال سنتر، تم ابتكاره وتصميمه ليكون علامة مميزة لأبوظبي عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة وشاهداً على تقدم المدينة وتطورها
تصميم كابيتال جيت الذي ابتكر برؤية مستقبلية إلى جانب فخامته و اشراقته المبهرة مع تميزه التقني تجعل منه معجزة العصر ويعتبر تمجيداً للإنجاز البشري الذي يعكس ديناميكية أبوظبي. وبالإضافة إلى ذلك يعد برج كابيتال جيت رابطة تاريخيةً مع الماضي من خلال اندماجه مع المنصة الكبرى في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، أحد أحدث مراكز المعارض في العالم، فقد كانت المنصة الكبرى محل حب وتقدير من قبل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، حيث كان سموه يستخدمها لمشاهدة الاحتفالات والعروض العسكرية.
كابيتال جيت يؤكد على العلاقة الوثيقة بين القديم والحديث بارتباطه بالمنصة الكبرى التاريخية من خلال مظلة مبتكرة تنساب من الطابق الثامن عشر في البرج وتنحدر بشكل يشبه الموجة لتغطي المنصة الكبرى.
المواصفات القياسيه :
1- البرج المميز يبلغ ارتفاعه 160 متراً فوق سطح الأرض ، وتم بناؤه بميلان 18 درجة نحو الغرب.
2- المساحه الإجماليه للبناء 53,100 متر مربع
3- المساحه الإجماليه للمكاتب 20,900 متر مربع
4- المساحه الإجماليه للفندق 25,050 متر مربع
5- 7,000 متر مكعب تقريبا من الخرسانه استخدمت في الأساس الذي يتكون من 490 دعامة منتشرة وممتدة إلى عمق 30 متراً
6- تم استخدام حوالي 8,500 من الأعمدة الفولاذية المتصالبة والأحزمة والأعمدة والألواح المطمورة في بناء البرج
7- تم استخدام أكثر من 12,500 لوحاً زجاجيا مختلفاً لتشكل 720 وحدة كل منها تأخذ الشكل الهندسي "المعيّن" وتتفاوت في مقاييسها لتكون الهيكل الخارجي للبرج
8- كل وحدة من هذه الوحدات تزن حوالي 5 أطنان وتحتوي على 18 لوحاً زجاجياً
9- تم استخدام 21,000 متر مربع من الزجاج في الهيكل الخارجي للبرج
10- إجمالي عدد ساعات العمل في الموقع حتى سبتمبر 2010 بلغت 8.4 مليون ساعة
11- تم استخدام حوالي 13,200 طن من الفولاذ الهيكلي منها 7,000 طن استخدمت في شبكتي الإسناد من القضبان المتصالبة (الداخلية والخارجية)
يتكون برج كابيتال جيت من 35 طابقاً، والطوابق من 2 إلى 16 مخصصة للمكاتب أما الطوابق من 18 فما فوق فهي مخصصة لفندق "حياة كابيتال جيت" الذي يضم 189 غرفة
بدأت الأعمال الإنشائية في برج كابيتال جيت في سبتمبر 2007 وطبقاً الجدول الزمني للمشروع فإن أعمال البناء تستكمل في أواخر عام 2010
وبحسب ما رشح من شركة العلاقات العامة التي تروج لهذا البرج الجديد من خلال مسارعتها لتسجيله في سجلات جينيس للأرقام القياسية .... يبدو أن الهدف المعنوي من بنائه هو منافسة برج بيزا المائل الأثري الشهير في مسألة الميلان ....
ولكن المنافسة هنا تبدو في غير صالح برج بوابة العاصمة لأكثر من سبب ليس اقلها أن برج بيزا المائل يظل عريقا ضارب في جذور التاريخ . بالإضافة إلى أن ميلانه لم يكن مقصودا بذاته عند التصميم أو البناء وإنما جاء لأسباب (ليس من صنع الإنسان) تتعلق بطبيعة التربة التي بني عليها البرج وهو الأمر الذي خلق حوله كل هذه الطرافة والهالات من الإعجاب والدهشة
ثم لا ننسى أن برج بيزا المائل قد فرغ من تشييده عام 1349م (بدأ بناؤه عام 1175م وإستغرق 174 سنة) بتكنولوجيا بدائية مقارنة بتكنولوجيا العصر الرقمية والآلية . وهو ما يضفي عليه ميزة الإعجاز الهندسي مثل ما هو الحال في حالة هرم خوفو الأكبر ومنارة الأسكندرية وسور الصين العظيم وبرج إيفل حيث لم تكن التكنولوجيا الهندسية المتوفرة الآن متاحة آنذاك . كما أن أبناء تلك الجهات كانوا ولا يزال يفخر أحفادهم أنها نتاج أصيل لسواعدهم وحضارتهم ومن إبداعهم الذاتي ....
على أية حال تظل الفكرة الواردة من تشييد برج بوابة العاصمة المائل هو محاولة للإبهار بشكل أو بآخر ....... ونرجو أن يأتي الوقت الذي يبني فيه العمال والمهندسين العرب أبراجهم بأنفسهم ويشرفون على صيانتها دون حاجة لأيدي عاملة أجنبية حتى يكون الفخر حينذاك في مكانه .... بل وربما لا نكون مبالغين إذا بلغ بنا سقف التنازل في الرجاءات أن يتولى العربي المواطن قبل الوافد إدارة مثل هذه الأبراج من البوابة الرئيسية وحتى السطح
No comments :
Post a Comment